خائن العشق ............ بقلم الشاعر اللبنانى / زين صالح
خائن العشق …
تكلمنا ، إتفقنا يا…
حبيب …
وأنتظرتك طويلا …
أمرك مريب …
وأهلي واخواتي …
تهيأوا …
وقلت لهم سيزورنا …
الخطيب …
وستضحك جنائن الدار …
ويسعدنا القدر ويزهو …
النصيب …
وزغردت امي …
وعلت الزغاريد …
واستغرب الجيران الأمر …
وبدأوا النحيب …
هكذا العرف بيننا …
وبين أهل الحي …
عندما يأتي العريس …
تضحك ورود الدار …
ويبدأوا بأسهم النار…
واللهيب …
احتفاءا بصهرالحي …
وكل ما هو جديد …
وعشت على اعصابي …
وبدأت تتحول افراحي …
الى أتراح ، وصبرنا …
وصبرنا طويلا ، وقلقنا …
ومن أين الصبر…
نجيب …
وبدأت أمي تتبدل …
أحوالها بدموع …
ونحيب …
وانا انتظر لقاءك …
أيها الفارس المهيب …
قدومك طلتك ، خبر …
يبرر غيابك …
انا التي اشتقت …
اليك ، للوعد ، للقاء …
صوتك الذي يطربني …
كصداح العندليب …
ولكن ، بسرك يا خائني …
جارتنا أم القاضي …
جاءت لتستطلع الخبر …
وتستبين الأمر ، وأبنها …
قاض منور ، ولبيب …
فهي صديقة أمي …
ولما بان الأمر لها …
قالت فلماذا الحزن …
والنحيب …
حضرة القاضي مجدي …
له خاطر بأميرتك …
وحدثني عنها مرارا …
يا سبحان النصيب …
وانت ماذا افعل بك …
أحببتك وأنت الحبيب …
فأذا لم تكن النصيب …
على راحتك ، فكر …
فهناك للحب تسبيب …!!!
بقلمي زين صالح/ بيـــــروت / لبنـــــان
تعليقات
إرسال تعليق