Amir Amir
هي ,,,
شعاع شمس تراقص فرحاً
تفتحت كبرعم وردة نضرة
عشب يزهو بلون الخضرة
هي ,,,
النمرة الشرسة عنود متمردة
البرية الجافة شوكتها قاسية
تشبه ليالي الصحراء غامضة
هي ,,,
تعتقت إنوثتها تترقب فارسها
تنتظر صهيل جواده ليداهمها
تنبض له شغفاً بكل جوارحها
هي ,,,
ظنت الحياة خاضعة لأحلامها
و الأمنيات عند أطراف أناملها
أقبلت بكلها تذوب في عشقها
هي ,,,
تختبر فجأة الفقد و قسوة ليلها
تسقط مثل زهرة غادرها غصنها
و تدور من هول الصدمة حولها
هي ,,,
نظرة من خلف الغيوم تطل ..
تفتح على الأمل جفنين !
*
تستجدي السماء قطرة من ,,,
مطر العشق تغسل العيون !
*
نبضات من قلب يرتجف ..
كريح تتلاعب ... بغصن !
*
روح تتأجج بحلم ,,, مرتقب ..
لا الحلم يأتي ولا دفء مطمئن !
*
هي ,,,
تنتظر ذلك المنتظر ليخطو نحوها
يرمم فيها ما تبقى منها لها
*
تراهن عليه كن ترياق أوجاعي
لا تتركني كما فعل كل الراحلين
*
هما ,,,
منتظران على عتبة السنين ..
فـ جفاء و يتلاشى بينهما الحنين !
*
كاذبان هما حين تلاقيا بحب ..
ام هي نوبات من البوح السجين !
*
موجعة تلك الرقصة ,,, حين ,,,
يتقاسمها قلبين ذبحا من الوتين !
*
هو ,,,
يقاوم ليفلت يديه من محبسه
يمدها نحوها كي يعتقها منها
يخرجها من براثن شجن عميق
يطلبها " لرقصة ' بكامل زينتها
الكحل زينتها أم الكحل تزين بها
هو ,,,
يدخل مدينتها أول المنتصرين
ينكس عنها راية حزنها الدفين
,, يقطف ثغره أول مواسم شهدها
ينسيها كل شقاء قد مر يوماً بها
ليتها تقترب هي ,,, ليته يفعل هو
********
,,, ( محمد الأمير )
تعليقات
إرسال تعليق