من السحر...... بقلم الشاعر الكبير / علي شريم
\\\\\\ من السَّحَرْ \\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\
\\\\\\
\\\
سمعتُ صوتاً هاتفاً مِنَ السَّحَرْ
أَفاقَ الوجدانَ مِنهُ وما ضَجَرْ
والذكرى تعتصبُ كشريطِ المَطَرْ
والغيثُ يناجي بُلبُلٍ على الشَجَرْ
سِرْ الهُوينةً فالرّبيعُ كالعاشقٌ حَضَرْ
والعاشقين مَرْمَرَهُم السَّمَرْ
حتى اسْتشَفَّ الوجْدُ
مِنْ عُيونِ العاشِقين
والدّمعُ ينسكبُ كالدُّرَرِ
أفاقَ الطّيرَ
مِنْ مَذاقهِ عذبٌ فراتٌ
فكيفَ البَشَرُ؟!
هم كالغيثِ أوْ كالمَطَرْ
والغيثُ يصبو فيه الجَمالُ
كالقَمَرْ -------
يُغَازلُ النُّجومَ
ويلهو النسيمُ
بِبديعِ الفِتنِ
أمّا في المَطَرْ -----
أعوذُ باللهِ مِنْ شَرِّ البَشَرْ
وَأَنتَ الأصيلُ
تَتَرَنمُ بِكأسِ الأمَلِ
وتَستَرقُ مِنَ العشقِ
صدى السّرابِ
وَصَدى الفَيافي
أَصابَ الوَجْدَ فِيكَ
والغَزَل ------
عَفيفهُ تنحني لهُ القِممُ
والنّسوةُ تَتَمايلُ مِنَ الخَجَلِ
بديعِ الزمانِ أنتَ
أم شاعرٌ مع شفقِ الغروبِ
ولؤلؤةُ الشمسِ
تُودعُكَ ----
هل تنتظرُ غسقَ الدُّجى؟!
أمْ ترسِمُ مع شمسِ الشفقِ
ذكرى عاشقٍ
مازَالَ في العشقِ
يهتزُ له الوتر
-----------------------------
بقلم \ علي شريم
25 \ 12 \ 2017م
تعليقات
إرسال تعليق