ذكريات دامعة ...................................... بقلم الشاعرة / زهيدة ابشر سعيد الخرطوم السودان
ذكريات دامعة'
ءءءءءءءءءءء
ءءءءءءءءءءء
زهيدة أبشر سعيد
تخالجني. ذكراك
الأليمة
أحبته طفلة. تتعلم
سحر الحروف
العقيمة
كان يقرضها الشعر
سحر المعلقات
كانت به ملهمة
تتذكر عندما يبللهما
المطر والاختباء
وراء الشجرة
يمرحان. ليلا
علي ضوء القناديل
القديمة
لكن كان يحسبها أخته
الصغيرة
يخاف عليها من النسيم
ومن الحكايات
الطويلة
أحب صديقة طفولتها
وأضحت قصته
كبيرة
أجاتحها الكبرياء
ولم تفصح عن هوي
قلبها اناتها
عسيرة
صديقتها تحبها تلعب
تلهو معاها هي لقلبها
سميرة
سألت القمر النجوم
قلن لها اتركيه !
هو إيضاء. كان في
حيرة
سر التبدل عنها
صديقة الطفولة
يمسح عنها حبات. المطر
يمحي عنها الضجر
يرسل لها الشوق
في بريد. السهر
علم أنها تحبه وإنه في
خطر
تركهما معن لا يحب لكل منهن قلبها
بلأسي يحتصر
بلأسي يحتصر
ترك لهن الحب الصداقة
وسافر
ترك الذكرى الجميلة
ومحا عنها السهر
تزوجت واخذت
تأتي نفس المكان
في البركة المحببه
وتطرق الماء بالحجر
ابنها يرمي حجر
وهي حجر
عسي ان تتمحي الذكريات
ودموعها يغسلن
الذكريات. والسهر
وتظل مع السنين
تنتظر !
.
ويتمحي حب الطفولة
.
واليوم تفرح بأبنها
.
ويتمحي حب الطفولة
.
واليوم تفرح بأبنها
البكر
تعلمت ان تأمن
بأيدي القدر
وتعيش وتفرح
ما اجمل ربيع
العمر
زهيدة ابشر سعيد
الخرطوم السودان
تعليقات
إرسال تعليق