غريب طبعك حواء ..........بقلم الشاعر الكبير نبيل نواف الجرمقاني
غريب طبعك حواء
تأسرين القلب بهمسك
واذا ما عبر عن شوقه
ترفعين بوجهه الدعاء
كان القلب طليقا
ويجني من الأزهار رحيقا
ذات صباح سمع صوتا رقيقا
بنغمة
ببسمة
جعلت القلب سحيقا
فهاجت على يراعه الحروف
تحمل لك من الحب صنوف
وجوابك لي جميل معروف
فما بالك اليوم غزالتي
تشهرين بوجهه سيفا
وهو لم يرتكب معك عيبا
فكيف حبيبتي
تمنيت الموت لي عاقبة؟؟؟؟؟
أهو هروب من عواطف غافية
أم الحفاظ على هوية غير عابثة
لست ناسيا
فأنت ملهمتي
ولست عابثا
لأنك غايتي
فلك الحرف عزف نشيده
والقلب يوم لقياك عيده
الا اذا السماء
سمعت دعاءك
وسعى غراب البين لإخبارك
فلا تلومي حروف دعائك
بل اجعلي الصمت محرابا لبكائك
بقلمي نبيل نواف الجرمقاني
تعليقات
إرسال تعليق