،، طبع النساء ،،............... بقلم الشاعر / د / إبراهيم على
،، طبع النساء ،،
سأكتبُ اليومَ عن أُنثى تُجادلُني ،
في حقي بها وعن حقي تُمانعني ،،
أحببتُها قدراً وليس لي حِيلةٌ ،
فالحُبُ ماءٌ ونارٌ يرويني ويحرُقني ،،
أسمعتُها عذبُ الكلامِ كي ترضى ،
وتُشبعني دِلٍ وتقول هلا تُنازلُني ؟
نظمتُ لها أحلى قصائدي طرباً ،
في حُسنها فيزيدها دِلٍ وترمُقني ،،
ولو أُعجبت إحدهنَ بعذبِ حرفي ،
تأتيني والغيرةُ تأكُلها ثم تُهددُني ،،
لا شك عندي في حُبها لي ،
من عينيها أعلمُ أنها تعشقُني ،،
في كل يومٍ يزدادُ شوقي لها نهماً ،
كم يهفو لها قلبي وهي تُعاندني ،،
طبعُ النساءُ الدلالُ في كل نازلةٍ ،
وطبعي أنا حُبي والحُبُ يعرفُني ،،
( د / إبراهيم على )

تعليقات
إرسال تعليق