قضية أمة } بقلمي عبدالكريم الودودي الصبيحي وجئتُ من عدِنٍ عن ظالة أسأل مشتت الفكر متوتر قوى البدنِ جئتُ على قارب الأشوق مهوّساً كعاشق في صباء الأيامُ مفتتنِ معشوقتي يا قضية أمة باكملهُا ظلّت وظلّت سهامَ الحق توقضُني كانت هُنَا في رٌبا الأعرابُ لاهيةً ترعاها عُربٍ ويحرُسها فلسطيني رغم الكساحُ الذي ازرع بها عمداً تخطو قدمها في كل محافل الكونِ تبحث عن العدل ولم تلق لة أثرا في قصر لأهائ وفي اممًُ تفتُننِ قضيتي ارض فلسطينَ العرب انّي إتـوهُ بحثاً عليها فـي زهـا زمنِ هل لي اجدها هنا ام إنّها فقدت في غفلةً من كبارَ القوم بالوطنِ واللهُ واللهُ لـم يطرا لـها ذكراً فالّحبرُ إقصـاه ولمذياعُ لم يـكنِ كـإنّهُ قد توارى ذكـرُها كـرهاً إن لم يكن خشيةً من عبّدالوثنِ اللهُ يخلف على عُربٍ فقد وصلت موالّي الأمر لشبُ النارَ فاسّكنِ عروشٍ تهاوت بنار الغربُ وفتتنة ديّارَ الأسلام فاعم البغضِ ولهونّي أجـيالُ تسحل بالأ ذمّـبٍ لسحلتـُها وصارَ سفكّ الدمـا قـربانُ للديـنِ امّي الجزيرة يا جرحاً وفي جسدي اشكوّك الى الله مولى كل مغتبنِ تلوتُ للحب وفي عشقي لها صوراً من معجم الّذكر والأياتِ وسننِ فعل قرأتم كلامُ اللهُ من مكّة من مهبط الّوحي وبيتِ الله بها مبّنِ محبوبتي القدّسُ اولّى القبلتينَ وفي قصـور بغـداد ولـجولانَ مغتـبنِ جزيرتـي مـا لـها بالهـمُ مثقلـةً وتشتكي من جحيم البؤس ولوثنِ تنزف دماء فاديارَ الشام اوردتي وتلتهمني جحيم الحرب في اليمنِ ودّعـتُها الله ودمّـعُ العيّنُ هاطلـةً على الخدودِ حرائقُها وفي الوجنِ ياربِ ادعوك ومن بدعوك فقد افلح اجعل لها من بلاها مخرجاً حسنِ وعيذّوها من شرارَ الخلقِ وحفظُها ارضًُ طهورة وربُ البيتُ بها معنِ