نهاياتٌ مُرهِقةْ شعر: علاء نعيم الغول
نهاياتٌ مُرهِقةْ
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
غينٌ و شينْ
الليلُ ما بيني و بينَكِ
لا تقولي كانتِ الأحلامُ ظلاً زائلاً
و نهايةً معروفةً و تمنياتٍ مُرهِقَةْ
إِذْ نحنُ صَيْدُ الوقتِ نكتنزُ انتظاراً
كي نصيرَ فريسةً لتعاقبِ الساعاتِ
و الليلِ المُرقطِ مثل نمرٍ جائعٍ
و مدينتي جوعى و حارتُنا كثيراً ما تنامُ
على بقايا عتمةٍ فوق السريرِ و هادىءٌ
هذا الممرُّ و صادقٌ قلبي بشيءٍ واحدٍ
و أنافقُ الأحلامَ بالفوضى التي بلغت مداها
في اشتهاءاتي الكثيرةِ لا حدودَ لكلِّ ما
في النفسِ من ضوضاءَ توقظني على وجهي
القديمِ و صوتِ أنفاسي و كأسِ الماءِ
جنبَ الرأسِ ما هذي الحياةُ الآن ما معنى
انشغالي في أمورٍ كي أعيشَ
و ضائعٌ جهدي و وقتي في شؤونٍ تافهةْ.
الأحد ٥/٣/٢٠١٧
خزامياتْ
الليلُ ما بيني و بينَكِ
لا تقولي كانتِ الأحلامُ ظلاً زائلاً
و نهايةً معروفةً و تمنياتٍ مُرهِقَةْ
إِذْ نحنُ صَيْدُ الوقتِ نكتنزُ انتظاراً
كي نصيرَ فريسةً لتعاقبِ الساعاتِ
و الليلِ المُرقطِ مثل نمرٍ جائعٍ
و مدينتي جوعى و حارتُنا كثيراً ما تنامُ
على بقايا عتمةٍ فوق السريرِ و هادىءٌ
هذا الممرُّ و صادقٌ قلبي بشيءٍ واحدٍ
و أنافقُ الأحلامَ بالفوضى التي بلغت مداها
في اشتهاءاتي الكثيرةِ لا حدودَ لكلِّ ما
في النفسِ من ضوضاءَ توقظني على وجهي
القديمِ و صوتِ أنفاسي و كأسِ الماءِ
جنبَ الرأسِ ما هذي الحياةُ الآن ما معنى
انشغالي في أمورٍ كي أعيشَ
و ضائعٌ جهدي و وقتي في شؤونٍ تافهةْ.
الأحد ٥/٣/٢٠١٧
خزامياتْ
تعليقات
إرسال تعليق