سألنى صغيرى مغضبا ........ بقلم الشاعر /القلم العابر
سألني صغيري مغضبا
الطفيليات اسكنها عزوفكم سدة الحكم
فوالت وابلا من التصفية في صمت وعناد
كان يعلم أني لم أتتردد
في حياتي على مكاتب التصويت
في خيمة العرب
اجبته وبصدري حشرجات وتنهد
لم نكن لنبارك شرعية الظلم
لم نكن لنعطي عهود الكذب
ومناوراتنا حد أدنى لحفض ماء الوجه
بادرني مسترسلا في قصيدته
اذا ما الأعذار ركبت مطيتها
وجد الظالم لظلمه علة
وتقدم الدهاة طلائع النضال
بل عزم وتصميم
لا يذعن ولا يخبوا
لتقاسم خيرات البلاد
ربت على كتفه
وبسطت معالم سلطة الظلم
تجزيء لمرجعيات على المقاس
وتركزات اقتصادية على الأرض
ومربعات أمنية تحرس في عنف
ومنتشرون من بيننا عملاء
يئدون حديث النفس في المهد
ويسنون عناوين استتباب الأمن
لم يقتنع وضل يراوده الشك
فرحت بتدبير في أنا الخلف يتشكل
يتصدى لحواجز الزيف
ويغير قواعد اللعب
.العنوان...لكل أجل كتاب.....
تعليقات
إرسال تعليق