قصيدة بقلم الشاعر الكبير Mustafa çetin
هسيس الصباح يبعثر غبار الليل
يمتص سكون العتمة برعونة
لحنا شجيا يرافق انسيابه النور المنثور بين الطل وومضة برق
يوقد النعاس الراقد في اعماقي
وهن يصيبني اثر السهاد
يندلع من سكون وينتفض في حلمي كغصن شجرة التوت وسراب الامنيات
يدق ناقوس الذكرى وقلبي مرتاع بين اضلعي وصباح جديد يزيح لعتمة الاتية من دواجي الظلام
لتنهال ك بسمة تسكبها في عيون بريئة وشفاه حمراء مرتجفة رقيقة
على هدب الصباح اقتفي اثر الغيم اذا مااوشكت على الاغماء
من عمق التجلي تهجدت برفق وخشوع رذاذ يربت على رفيف قطرة الندى
سفحها لؤلؤ نسغ من الغصن
اورقت براعم الياسمين في بيداء الوهج
واهتزت خاصرة السكون سرورا
واشرأبت اليه والوت اليه عنقها توقا
وازهرت اغصان اراجيح بوح وله القصيدة حينما تعبره سمهاج الوهج
تجرف الحزن في سماجة الليل
لتنثر عقيق الابجدية
حين يفوح عطرا شهيا
يرسم شوقا وتقاسيم سحر وصهيل موسيقة تصدح راعشة تمتد لمسافات بعيدة كل البعد
عاجزة عن السمع في مدارات اللامعقول والابجديات المتداولة
هي الحروف كالماء تنبجس من صخر وتدندن لحنا ولهفة على ضوء القمر
تتعملق على صدر زهر الغاردينيا والخزامى في تيه الصحراء رقصة الياسمين على سفح توقك رقصة شوق وعناق حباري اذا ماداعبنا الضوء ..
.......
. بقلمي
Mustafa çetin
تعليقات
إرسال تعليق