شبح الحب بقلم عزة أحمد
شبح الحب
.............
شبحٌ يداعبُ خيالى......
يحاكى رُكناً فى قلبىَ الخالى.......
كلما نهرتُهُ وقلتُ إبتعد.....
توغّل وقال لا اُبالى......
حتى آنستَ وجودهُ فى القلب.........
دون أن اُفكر أو أنتوى الحب.......
ثم غاب عنى يوماً.......
فتألمتُ وضقتُ صدراً........
وعادانى الليل ولم أذُق نوماً.......
قلتُ يا الله ماذا أصابني.........
ماذا جرى أيها القلب.......
ألم نتعاهد ألاّ تقتربَ من الحب.......
متى وكيف أقررتَ له بالتسليم.......
وكيف تنسى عهدنا القديم......
ألم تكتفى من غدر الأيام.....
ألازلتَ تعيش فى الأوهام......
وما يدريكَ أنه سيُخلص لك......
ألازلت قادراً على الحب والهجر والشّك........
قال..تركتُهُ يلهوا بأركانى.....
لم أكن أعلمُ أنه يهوانى.......
فى البداية لم أكن اُصدق.....
فتركتهُ يلهو حتى أتحقق.....
ولما تحققت كان قد فات الوقت.......
ووقعتُ فى حبهِ أسير.......
لم أكن أثق فى تلك المعايير.......
والآن أنا مسكين حيران......
من شوقى إليه أقضى الليل سهران.......
أبحث عن طيفهِ فى كل مكان.......
وإن رايتهُ واطمأننتُ عليه.......
سأهدأ وأستكين......
ويغفو فى قلبىَ الحنين......
وأستسلم وأنامَ نوماً هادئاً.......
وأسعد باللقاء وأقضى أوقاتى هانئاً......
فإستشطتُّ غيظاً وقلت يالك من شِنقيط......
وأنا الذى كنتُ اعتقدُ أنك عبيط.......
ليس لنا الآن بعد هذه الأخبار الصادمة......
إلا أن نستعدَّ لإستقبال الأيام القادمة......
ولندعوا آلله أن يجعلها سعيدةً حالمة......
.............
شبحٌ يداعبُ خيالى......
يحاكى رُكناً فى قلبىَ الخالى.......
كلما نهرتُهُ وقلتُ إبتعد.....
توغّل وقال لا اُبالى......
حتى آنستَ وجودهُ فى القلب.........
دون أن اُفكر أو أنتوى الحب.......
ثم غاب عنى يوماً.......
فتألمتُ وضقتُ صدراً........
وعادانى الليل ولم أذُق نوماً.......
قلتُ يا الله ماذا أصابني.........
ماذا جرى أيها القلب.......
ألم نتعاهد ألاّ تقتربَ من الحب.......
متى وكيف أقررتَ له بالتسليم.......
وكيف تنسى عهدنا القديم......
ألم تكتفى من غدر الأيام.....
ألازلتَ تعيش فى الأوهام......
وما يدريكَ أنه سيُخلص لك......
ألازلت قادراً على الحب والهجر والشّك........
قال..تركتُهُ يلهوا بأركانى.....
لم أكن أعلمُ أنه يهوانى.......
فى البداية لم أكن اُصدق.....
فتركتهُ يلهو حتى أتحقق.....
ولما تحققت كان قد فات الوقت.......
ووقعتُ فى حبهِ أسير.......
لم أكن أثق فى تلك المعايير.......
والآن أنا مسكين حيران......
من شوقى إليه أقضى الليل سهران.......
أبحث عن طيفهِ فى كل مكان.......
وإن رايتهُ واطمأننتُ عليه.......
سأهدأ وأستكين......
ويغفو فى قلبىَ الحنين......
وأستسلم وأنامَ نوماً هادئاً.......
وأسعد باللقاء وأقضى أوقاتى هانئاً......
فإستشطتُّ غيظاً وقلت يالك من شِنقيط......
وأنا الذى كنتُ اعتقدُ أنك عبيط.......
ليس لنا الآن بعد هذه الأخبار الصادمة......
إلا أن نستعدَّ لإستقبال الأيام القادمة......
ولندعوا آلله أن يجعلها سعيدةً حالمة......

تعليقات
إرسال تعليق