تركت مركبي هائما بقلم رشيدة الغرسة

تركت مركبي هائما
في بحر الأشواق....
تتلاعب به امواج الأوهام....
وتعصف به اعاصير الأحلام....
الغابرة والتائهة....
في عالمي الغريب.....
تحيط به المصائب....
من كل الجهات....والطرقات...
سألت حالي .....
ما الذي شغل بالي....
ردت علي الليالي.....
اتعبت ايامي بالتمني....
وسراب عائم تكاد
تقتلني نبراته.....
عشقت المحال.....
جنونا لا محال....
واتعبني جنونها.....
هيفاء بتصرفاتها.....
تكاد تفقدني اعصابي....
تمالكتها برهة....
دنت مني....وقبلتني....
وضمتني اليها بحنان.....
بعفوية.....بجنون.....
ضميني اليك.....
خصامك ارهقني.....
استقم وكفاك تهورا......
فقلبي لا يقوى تحملا.....
بالله عليك اهدئي.....
واثبتي...وتريثي.....
فيوما سأرحل عنك.....
رشيدة الغرسة

تعليقات

  1. سيدة عاشق الحرف ان كان ارهقك التمنى واتعبكتك الاحلام وتذوق جنون العشق فاصبحت عاشقه المحال فاخبرينى بخق من وضع تلك النطفه فى احشاؤك فتحركت فنبض قلبك بعشقها فهل ضاعت زهرة عمرك فى التمنى والاحلام ام اثقلتك الهموم والاوهمام فاصبحت عاجزة حتى عن الكلام فان كانت الاحلام والتمنى والعشق محال فاخبرينى اى حقيقه هى فى حياتنا كلها ليست محال هل هى تلك الهيفاء التى جعلتك تركضين وراؤها حتى اتعبك السبر ام انها الحياه بكل ما فيها من محال لاة لن يلوح الرحيل عن قلبك حتى الممات فجميعنا سوف نرحل هناك الى رب العباد فهل لو علم الانسان وقت رحيله هل كان يعيش فى تلك الحياه هل كان يتمتع بما انعم ربى علينا جميعا سيدتى ان كان قدرك فى تلك الحياه هو الركض والتمنى والاوهام فاسجدى لله شاكرة فالله لا يبتلى الا عبدا احبه اما من تركه فهو طريد الرحمن

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

احبك.............................. بقلم الشاعر / وسن الدليمي ٢٠١٦ / ٢١ تشرين الثاني