غزوة بقلم عبدالله ربيع
... .. غزوة
أسرجت خيلي
يممتها شطر الكحل
في عينيك
علمتها السباحة في
بحور الأحلام
وانطلقت
معلنا غزوة الشوق
طالبا وصل القلوب
المهاجرة
في مجرات الألم
تلك الصحارى البعيدة
مازالت تخيفني
رمالها المتحركة اوقعتني
أسيرا في شباكها
حاربت نفسي المستسلمة
انتصرت على بعض
اوهامي
وعقدت صفقاتي
اخليت سبيلي
وتابعت زحفي
بعشق.
يجرني اليها
وقسوة الريح
تؤجج نيران عذاباتي
زوابع غبار
الأيام
تسد أنفاسي
تسحبني الى قمة
العاصفة
كريشة ..
لا قوة لها
ولاحول ...
تتخلى عني الريح
تقذفني كقطعة غضار
صلد
اتفتت فوق واقع
مر عسير
أتحامل على قدمين
هاربتين مني
متراجفتين ...
كالقصب
تحت سياط
الصبر
أتابع سيري مترنحا
تهتز روحي
وتتمايل أطرافي
بين دفتي
الوهم والسراب
حلمي يقودني اليها
قد صنع لي كل
أسباب الأمل
وعدني بحياة طيبة
واغدق علي بهجات
اللقاء
ورغد العيش بين
أحضان حبيبتي
درة عمري
...
........................ .. عبدالله ربيع
.... .. . ............ . سوريا
.... .. .. .. 20/11/2016
يممتها شطر الكحل
في عينيك
علمتها السباحة في
بحور الأحلام
وانطلقت
معلنا غزوة الشوق
طالبا وصل القلوب
المهاجرة
في مجرات الألم
تلك الصحارى البعيدة
مازالت تخيفني
رمالها المتحركة اوقعتني
أسيرا في شباكها
حاربت نفسي المستسلمة
انتصرت على بعض
اوهامي
وعقدت صفقاتي
اخليت سبيلي
وتابعت زحفي
بعشق.
يجرني اليها
وقسوة الريح
تؤجج نيران عذاباتي
زوابع غبار
الأيام
تسد أنفاسي
تسحبني الى قمة
العاصفة
كريشة ..
لا قوة لها
ولاحول ...
تتخلى عني الريح
تقذفني كقطعة غضار
صلد
اتفتت فوق واقع
مر عسير
أتحامل على قدمين
هاربتين مني
متراجفتين ...
كالقصب
تحت سياط
الصبر
أتابع سيري مترنحا
تهتز روحي
وتتمايل أطرافي
بين دفتي
الوهم والسراب
حلمي يقودني اليها
قد صنع لي كل
أسباب الأمل
وعدني بحياة طيبة
واغدق علي بهجات
اللقاء
ورغد العيش بين
أحضان حبيبتي
درة عمري
...
........................ .. عبدالله ربيع
.... .. . ............ . سوريا
.... .. .. .. 20/11/2016

تعليقات
إرسال تعليق