ملكوتُ الرّوحِ بقلم مالك سيّد علي

《ملكوتُ الرّوحِ》

من يُخبرُ السنابلَ في حقولِ الرّوحِ
أنَّ عُيونَها ... مجراتِ الرّؤى
وفضاءاتٌ من الهمسِ الشّفيفِ
وأجرامٌ تُلقي شُهبَها
في غلافِ مُهجتي فتُضيء
**********
من يُخبرُ العصافيرَ في سماءِ الرّوحِ
أنَّ أنسامَ رفرفةِ أجنِحَتِها
على نافذتي كلَّ صباحٍ
هي ثلوجٌ قطبيةٌ
تُخمِدُ سعيرَ انتظاري
**********
من يُخبرُ الأشواقَ في ثنايا الرّوحِ
أنَّ أصداءَ لهفتي المجنونة
حُدودُها حدودُ السماءِ
وأنَّ صهيلَ عيوني لرؤيَِتها
أبعدُ من حدودِ السماء
**********
من يُخبرُ الأرواحَ في ملكوتِ الرّوحِ
أنَّها ..... ماأنَّها؟
 أنَّها للرّوحِ روح .

بقلم●مالك سيّد علي