ليلٌ جميل بقلم عَبد الهاَدي زَيدان
ليلٌ جميل
في سكونِ الليلِ في عمقٍ جميلْ
وتهادى. العشْقُ والهَوى كانَ عليلْ
في سكونِ الليلِ في عمقٍ جميلْ
وتهادى. العشْقُ والهَوى كانَ عليلْ
إنّها الأَشْواقُ تَرمي حَرَّ جَمرِها
والتَناجي بوحهُ بوحٌ أَصيل
والتَناجي بوحهُ بوحٌ أَصيل
أمْ قَلبي مغرمٌ تاهَ في عمقِ الدُجى
نبضهُ يعزفُ للمدى لحناً طويلْ
نبضهُ يعزفُ للمدى لحناً طويلْ
في جناحِ الليل نورُها يخطفُ الأَبصارَ
تَمْشي بهدوءٍ يشبهُ صوتَ الهديلْ
تَمْشي بهدوءٍ يشبهُ صوتَ الهديلْ
وتلاقينا في غمارِ الشوقِ حباً
بعناقٍ كانتْ الدُنيا تميلُ وتميلْ
بعناقٍ كانتْ الدُنيا تميلُ وتميلْ
ورياحٍ تعصفُ تعلو كا. لأمواجِ
في شجونِ ذلكَ الليلِ الكحيلْ
في شجونِ ذلكَ الليلِ الكحيلْ
في وشاحٍ مزَّق كلَّ الهَوى
منْ غرامٍ صارَ يشتاقُ الرحيلْ
منْ غرامٍ صارَ يشتاقُ الرحيلْ
طل َّ ذاكَ النورُ فتباعدْنا برفقٍ
ما علمتُ هلْ أنا قاتلٌ إم كنت ُ القَتيل
عَبد الهاَدي زَيدان
سوريا دمشق
21/2/2017
ما علمتُ هلْ أنا قاتلٌ إم كنت ُ القَتيل
عَبد الهاَدي زَيدان
سوريا دمشق
21/2/2017

تعليقات
إرسال تعليق