وتلك شجرتي قد هرمت بقلم الشاعر العراقي رافد عبد المنعم
(وتلك شجرتي قد هرمت )
ضاق صدري ألما..
كلما تتزاحم الذكريات في خاطري..
اهيم على وجهي باحتا..
عن ملاذي..
تقودني ذكريات..
لشاطيء لي معه ذكريات قد مضت..
اقف صامتتا على جسر الاحلام..
تنساب حركة الماء..
كعزف هاديء..
استطلع مكاني..
اه.. قد حضر قمري لتحيتي..
وهناك قارب قديم لازال يصارع الأمواج..
وتلك شجرتي قد هرمت..
وقد غادرتها خضرتها..
تتراقص عليها طيور..
ربما حضرت لاسترجاع ذكريات قد مضت..
هي شجره قسى عليها الزمان..
كانت لنا ضلا وظلال..
كانت ترقص أغصانها طربا لهمساتنا..
كم تحملت منا عبثنا..
كم سهرت الليل معنا..
كم يد خطت الاشعار فوق جذعها..
كم مرة واستنا حين نلجىء لها..
وحملت لنا ذكريات رحلت..
وبعد كل هذا الا تستحق منا رثاءها..
*. *. *.
بقلمي رافد عبدالمنعم
كلما تتزاحم الذكريات في خاطري..
اهيم على وجهي باحتا..
عن ملاذي..
تقودني ذكريات..
لشاطيء لي معه ذكريات قد مضت..
اقف صامتتا على جسر الاحلام..
تنساب حركة الماء..
كعزف هاديء..
استطلع مكاني..
اه.. قد حضر قمري لتحيتي..
وهناك قارب قديم لازال يصارع الأمواج..
وتلك شجرتي قد هرمت..
وقد غادرتها خضرتها..
تتراقص عليها طيور..
ربما حضرت لاسترجاع ذكريات قد مضت..
هي شجره قسى عليها الزمان..
كانت لنا ضلا وظلال..
كانت ترقص أغصانها طربا لهمساتنا..
كم تحملت منا عبثنا..
كم سهرت الليل معنا..
كم يد خطت الاشعار فوق جذعها..
كم مرة واستنا حين نلجىء لها..
وحملت لنا ذكريات رحلت..
وبعد كل هذا الا تستحق منا رثاءها..
*. *. *.
بقلمي رافد عبدالمنعم

تعليقات
إرسال تعليق