الف حكاية وحكاية ................ بقلم الشاعر /زهير الرافعى
حِكَايَاتُ مَنْ دَفْتَر أَحْوَال الايام
أُلِفَّ حِكَايَةُ وَحِكَايَةٌ..
الْحِكَايَةُ رَقْمَ ( 315)
وَلَمَّا كَانَتْ الْكِتَابَةُ عِنْدي فَعَلَّ أَلَمْ..
فَكَانَتْ اذا قَرَأْتِ زَالَ الالم..
ايكون الْمِدَادَ مِنْ قَلَمَيْ الَا لِهَا..
فَلَا أَكُتُبُ الَا لِروحِهَا..
أَهِي الْقَارِئُ الاول ؟
فَمَا كلماتي الَا نَبْضِ قَلْبِي لِقَلْبِهَا..
وَمَا مِدَادُ قَلَمَيْ الادماء تجرَيْ بِحَبِّهَا..
وَمَا الْحِرَفُ وَالْكَلِمَةُ الَا مَنْ رَسْمَهَا..
وَمَا النُّظُمُ وَالْقَوَافِي الَا مَنْ وَحَيَّ أَسَمَّهَا..
أَنُثِرَ الْحُروفُ لِتَلَاحُقِ سَمَائِهَا..
أَتَدُرُّونَ مَا أَسَمُّهَا..
أَسَمَّهَا مِنْ وَصْفِهَا..
كَسَمَاءِ وَقَدْ سَطِعَ قَمَرُهَا..
فَآهاَ مِنْ كَلَمَّاتٍ لَمْ يُنَمِّ لَكَ عَلِمَهَا..
فان أَغَضِيتِ كَانَ مَنُّكَ نَحْرِهَا..
وَمَا الْمَنِيُّ الًا ان يَنْطِقُ بِهَا ثُغَرُهَا..
فَتَطْرَبُ الدُّنْيَا وَيُصَاحِبُ كلماتي شَدْوَهَا..
فَهَا هِي كلماتي..
وَمَا نَبْعُهَا الَا حين أخاالَهَا..
زُهَيْرُ الرَّافِعِيِّ
تعليقات
إرسال تعليق